.. في بريد اليوم رسائل مختلفة الموضوعات غير أنها من الأهمية بمكان.
فالأولى من الأخ عبدالله موسى وفيها يقول: لقد اقتضت توسعة المسجد الحرام إدخال بعض الأحياء ضمن مشروع التوسعة، كما أن المشاريع الاستثمارية أقامت الأبراج حول الحرم وبأسفل مكة وأعلاها وشرقها وغربها فلم يعد للحواري القديمة ذكر!! ثم يضيف: لا أحد يعترض على ما ضم للمسجد الحرام من الحواري، ولا على المشاريع الاستثمارية لأهميتها كي تستوعب الحجاج والمعتمرين، ولكن الذي نتمناه أن تسمى الأحياء الجديدة بأسماء الأحياء السابقة لتظل ذاكرة التاريخ حافظة لها.
ثم أضاف الأستاذ عبدالله: إن إحدى الصحف نشرت بعنوان «أحياء مكة تفتقد هويتها» وقد جاء فيما نشر تحت هذا العنوان: «أوضح الباحث في التاريخ الدكتور عبدالعزيز فواز الدهاس أن هناك عددا من الأحياء التاريخية أطلق عليها سكانها الجدد من المكيين مسميات جديدة غير تلك التاريخية، وإن بقيت في ذاكرة المؤرخين وبصفحات الكتب.. ولذا فهو يكرر الرجاء بإطلاق أسماء الأحياء القديمة على الأحياء الجديدة ليبقى على الأقل ذكرها».
والرسالة الثانية من الأخ محمد علي عوض وفيها يقول: قرأنا في جريدتنا «عكاظ» الغراء بتاريخ 28/1/1437هـ خبرا جاء فيه:
«كشفت لـ(عكاظ) مصادر مطلعة، عن تدقيق أكثر من 43 شهادة لمسؤولين في القطاعات الحكومية، رفضت الجهات الحكومية الاعتراف بها دون تصديق من قبل وزارة التعليم لاعتمادها في السلم الوظيفي. وبين المصدر أن هذه الشهادات التي يتم فحصها حاليا لمعرفة هل هي مزورة أم غير ذلك، إضافة لمعرفة الجامعات التي اعتمدتها. وقال: هناك أكثر من 1100 جامعة وهمية فقط في أمريكا، و800 على مستوى العالم».
وأنا أسأل - يقول الأخ محمد علي -: كيف تم تعيين هؤلاء وأمثالهم قبل أن نتأكد هل هي من الجامعات الوهمية أو هي مزورة؟
والرسالة الثالثة من الأخ بدوي حسين وفيها يقول: نشرت «البلاد» بتاريخ 26/1/1437هـ: أن الحملات الأمنية في محافظة جدة أسفرت عن ضبط وترحيل 252046 مخالفا خلال اثني عشر شهرا فيما تم تطبيق العقوبة على 36599 شخصا للفترة من 1/2 وحتى 30/10/1436هـ، وأوضح وكيل محافظة جدة المشرف العام على الحملة أ. محمد الوافي أن الحملة مستمرة وسوف تضاعف جهودها وسوف يكون عملها غير منته بمدة معينة للتأكد من سلامة ونظامية إقامة وعمل الوافدين وإيوائهم».
ويقول الأخ بدوي: إن المخالفين في جدة أضعاف أضعاف هذا العدد.. ولذا فإن من المهم مضاعفة الجهد لترحيلهم بالكامل.
السطر الأخير:
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
فالأولى من الأخ عبدالله موسى وفيها يقول: لقد اقتضت توسعة المسجد الحرام إدخال بعض الأحياء ضمن مشروع التوسعة، كما أن المشاريع الاستثمارية أقامت الأبراج حول الحرم وبأسفل مكة وأعلاها وشرقها وغربها فلم يعد للحواري القديمة ذكر!! ثم يضيف: لا أحد يعترض على ما ضم للمسجد الحرام من الحواري، ولا على المشاريع الاستثمارية لأهميتها كي تستوعب الحجاج والمعتمرين، ولكن الذي نتمناه أن تسمى الأحياء الجديدة بأسماء الأحياء السابقة لتظل ذاكرة التاريخ حافظة لها.
ثم أضاف الأستاذ عبدالله: إن إحدى الصحف نشرت بعنوان «أحياء مكة تفتقد هويتها» وقد جاء فيما نشر تحت هذا العنوان: «أوضح الباحث في التاريخ الدكتور عبدالعزيز فواز الدهاس أن هناك عددا من الأحياء التاريخية أطلق عليها سكانها الجدد من المكيين مسميات جديدة غير تلك التاريخية، وإن بقيت في ذاكرة المؤرخين وبصفحات الكتب.. ولذا فهو يكرر الرجاء بإطلاق أسماء الأحياء القديمة على الأحياء الجديدة ليبقى على الأقل ذكرها».
والرسالة الثانية من الأخ محمد علي عوض وفيها يقول: قرأنا في جريدتنا «عكاظ» الغراء بتاريخ 28/1/1437هـ خبرا جاء فيه:
«كشفت لـ(عكاظ) مصادر مطلعة، عن تدقيق أكثر من 43 شهادة لمسؤولين في القطاعات الحكومية، رفضت الجهات الحكومية الاعتراف بها دون تصديق من قبل وزارة التعليم لاعتمادها في السلم الوظيفي. وبين المصدر أن هذه الشهادات التي يتم فحصها حاليا لمعرفة هل هي مزورة أم غير ذلك، إضافة لمعرفة الجامعات التي اعتمدتها. وقال: هناك أكثر من 1100 جامعة وهمية فقط في أمريكا، و800 على مستوى العالم».
وأنا أسأل - يقول الأخ محمد علي -: كيف تم تعيين هؤلاء وأمثالهم قبل أن نتأكد هل هي من الجامعات الوهمية أو هي مزورة؟
والرسالة الثالثة من الأخ بدوي حسين وفيها يقول: نشرت «البلاد» بتاريخ 26/1/1437هـ: أن الحملات الأمنية في محافظة جدة أسفرت عن ضبط وترحيل 252046 مخالفا خلال اثني عشر شهرا فيما تم تطبيق العقوبة على 36599 شخصا للفترة من 1/2 وحتى 30/10/1436هـ، وأوضح وكيل محافظة جدة المشرف العام على الحملة أ. محمد الوافي أن الحملة مستمرة وسوف تضاعف جهودها وسوف يكون عملها غير منته بمدة معينة للتأكد من سلامة ونظامية إقامة وعمل الوافدين وإيوائهم».
ويقول الأخ بدوي: إن المخالفين في جدة أضعاف أضعاف هذا العدد.. ولذا فإن من المهم مضاعفة الجهد لترحيلهم بالكامل.
السطر الأخير:
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن